سأسدد ركلة الترجيح، لكنني أواجه مشكلة. قارورة المياه تلك تتنبأ تمامًا بكل ركلاتي. طبعًا. قد يبدو مستحيلًا أن حارس المرمى يستخدم قارورة الماء للتنبؤ بالركلات، لكن في مباراة سابقة، كشفت هذه الصورة ورقة غش "إنكلترا" مطبوعة على قارورة مياه الحارس. درس منتخب "إنكلترا" كل ركلة ترجيح سددها لاعبو الخصم، واستخدموا برمجية ذكاء اصطناعي غالبًا لتحديد اتجاه ركلاتهم. لكن هل أفلح ذلك؟ في ركلة الترجيح الأولى لمنتخب "سويسرا"، وجهت القارورة "بيكفورد" للذهاب يسارًا لصد ركلة "أكانجي"، وقد أفلح الأمر. وفي الركلة الثانية أمام "شار"، رغم أن القارورة أخبرته بالتظاهر إلى الذهاب يسارًا والذهاب يمينًا، فعل العكس ودفع الثمن، يجب أن يثق بالقارورة. فعل ما تمليه القارورة في الركلة الثالثة وذهب يسارًا، لكن ركلة "شكيري" كانت محكمة. وفي الركلة الرابعة، رغم ذهاب "بيكفورد" يسارًا وبمستوى منخفض كما قالت القارورة، فقد فاقه "أمدوني" براعة. لكن صده للكرة كان كافيًا، لتمتعه بالبيانات، ما أدى إلى نصر منتخب بلاده. هذا تذكير جيد للدراسة وشرب المياه دومًا.